top of page

مسلة آسرحدون (مسلة النصر او مسلة زنجلي) 
النص الكامل باللغة العربية حصريا على موقع كلكامش السومري

ترجم نصها عن الإنكليزية علي طالب

 


(الى) آشور، أب الآلهة، حبيب كهنوتي، آنو، العظيم الدائم، و الذي ناداني بأسمي، بيل الإله السامي، محقق قدري ، إيا الحكيم العارف محدد قدري، سين الكوكب اللامع، الذي خصني بعلامات فأله المبشرة، شمش، قاضي السماء و الأرض، مقرر قراراتي، أدد، الإله القوي، الذي يجعل جيوشي تكبر، مردوخ، صاحب السيادة على الإيكيكي و الآنوناكي، الذي يجعل من مملكتي عظيمة، عشتار، سيدة الحرب و القتال، والتي تقف الى جانبي، السبعة، الآلهة المقاتلة، الذين قضوا على اعدائي، الآلهة العظيمة، الذين يحددون مصيري، الذين اعطو الملك المفضل لديهم قوته و مجده، آسرحدون، الملك العظيم، الملك القوي، ملك الكون، ملك آشور، ملك بابل، ملك سومر و أكد،
ملك كاردونياش (بابل؟) كلها، ملك ملوك موسور (مصر السفلى)، باتوريسو (مصر العليا) و كوشي (اثيوبيا)، الذي يخشى آلهته العظيمة، السامية، آشور، شمش، نابو و مردوخ، ملك الملوك، الغير عافي مدمر الأشرار، الذي يرتدي الرعب الذي لا يخشى الحروب البطل التام الغير عافي (عن اعداءه) في القتال الأمير كامل القوة الذي يمسك أعنة الامراء الكلب الشرس المنتقم لآباءه الذين انجبوه الملك و الذي بمساعدة حلفاءه الآلهة آشور، شمش، نابو و مردوخ يسلك الطريق المستقيم و يحقق رغباته، كل من لم يطعه و الأمراء الذين لم يعترفوا بسلطته كأنهم القصب المعيق (للتقدم)، لقد قطعهم وداس عليهم بقدميه، ذلك الذي قدم العطايا الوفيرة للآلهة العظيمة، الذي يعبد الآلهة....

....... (سطر منخرم)

(باني) معبد آشور، الذي أكمل زينته، معمر معبد إيسكالا و بابل، المهتم بعقيدته، الذي أعاد الاسرى الى اوطانهم من .......... (مخروم) ..... الى أماكنهم، الملك، الذي تحب الآلهة العظيمة اضاحيه، الذي كهنوته في معابدهم التي بنوها منذ  الازل، 
 أسلحتهم التي لا تعفي أحدا قدموها له كهدية ملكية، 

الملك الذي جعلته سيادة سيد الآلهة مردوخ عظيما على كل ملوك مناطق العالم الأربع، الذي اخضع كل البلدان تحت قدميه، هو الذي بذل التحايا و العطايا امامهم، المنتصر على أعداءه، مدمر اعداءه، الملك الذي مشيته كالعاصفة و افعاله كالذئب المسعور، امامه (تسير) العاصفة، خلفه الامطار الغزيرة، هجومه في المعارك لا يرد، انه شعلة إبادة، نار لا تخمد، ابن سنحاريب، ملك الكون، ملك آشور، ابن سرجون، ملك الكون، ملك آشور، حاكم بابل، ملك سومر و أكد، بذرة كهنوت (بيل باني؟) الأبدية ، ابن آدسي، الذي أسس مملكة آشور، هو و بأمر من الآلهة آشور، شمش، نابو و مردوخ، الآلهة العظيمة، اسياده انهى عبودية مدينة آشور.

أنا قوي.... انا كل القوة، انا بطل، انا مهيب، انا جبار، انا الشرف؟ انا مجيد، لا شبيه لي بين كل الملوك، انا المختار من آشور و نابو و مردوخ، المنادى من قبل سين، المفضل من آنو، المحبب للآلهة عشتار آلهة الكل، السلاح الفاني الذي يدمر أراضي الأعداء، الست كذلك؟

الملك قوي في المعركة و القتال، مدمر مساكن خصومه، قاتل اعداءه، اباد مناوؤيه، اجبر من لم يخضع لسلطته على الخضوع لها، الذي اخضع تحت سطوته كل الناس، الذي خصه آشور، شمش، نابو و مردوخ آلهتي السامية التي لا تتبدل كلماتها بمملكة منقطعة النظير، كما خصتني عشتار السيدة، محبة كهنوتيتي خصتني بيد امسكت قوس (سهام) قوي، رمح يسقط الغير مؤمنين، و يمكنني من السير في طريق رغبات قلبي و اخضعت الامراء تحت اقدامي.

عندما بين آشور الإله العظيم للعالم ضخامة اعمالي المجيدة و وسع مملكتي على حساب ملوك مناطق العالم الأربع و جعل من اسمي عظيما، جعل يدي تحمل صولجان السطوة لإبادة أعدائي ... أخطأت الآراضي بحق آشور، لقد عاملوه بإزدراء، لقد تمردوا للنهب و السرقة، و لتوسيع حدود آشور (الآلهة) زادت من قوتي،

بعد ان امرني أشور و الآلهة العظيمة، أسيادي ان اسلك الطرق النائية، و ان اقطع الجبال و الصحاري العظيمة، مناطق عطشة .... بقلب واثق سلكت تلك الطرق.

طهراقة، ملك مصر و اثيوبيا (كوش)، إلاههم الملعون، من إيشوربي الى ممفس مدينته الملكية يستغرق الطريق مسيرة خمسة عشر يوما، م دون ان اتوقف، قتلت جموع رجاله، اما هو فقد اصبته خمس مرات برمحي، (اصبته) بجروح لا يمكن شفاءها، ممفس مدينته الملكية بنصف يوم و بإستخدام الأسلحة حاصرت، احتليت، دمرت و حرقتها بالنار. ملكته، نساءه، أوشاناهورو ولي عهده و بقية أولاده و بناته، املاكه و اغراضه، خيوله، مواشيه و خرفانه بأعداد لا قبل لعدها حملتها كلها الى آشور.
جذر اثيوبيا (كوش) فصلتها عن مصر و لم يفلت احد رفض الاعتراف بسلطتي عليه، عينت ملوك و نواب و محافظين و قواد و كتاب و مشرفين في كل ارجاء مصر.

أنجزت نقوشا و عطايا هناك للإله آشور عظيم الآلهة على مر الزمن.... إجلالي الملكي و عطاياي السنوية لم تنقطع قط قدمتها امامهم.

لقد صنعت مسلة تحمل اسمي بهذا الشأن و عليها امرت ان يكتب مجد بسالة أفعال آشور.... الهي و سيدي، و كيف ذهبت و عدت تحت حماية آشور، إلهي قوة ساعدي المنتصر. أنشأت هذه المسلة (و ستبقى) الى نهاي الأيام تحت انظار كل أعدائي.

أيا كان ذلك الذي يتلف مسلتي، او يزيل اسمي المنقوش عليها و يكتب اسمه بدلا عن اسمي، او يغطيها بالرمال، أو يغرقها بالمياه، أو يضرم فيها النيران، أو يضعها في مكان لا يمكن لأحد ان يراها.... عسى ان تدمر عشتار سيدة الحرب فحولته، فيصبح كالمرأة.... عساها ان تجعله مقيدا راكعا تحت اقدام خصومه....

عسى ان ينظر امير المستقبل الى مسلتي و عليها اسمي، عسة ان تقرأ له المسلة، و عساه ان يمسحها بالزيت .... عساه ان يريق (الزيت المقدس) عساه ان يعظم أسم آشور آلهي.

 

 

ترجم نصها الإنكليزي علي طالب 

المصدر/ - Ancient records of Assyria and Babylonia – Daniel Luckenbill

bottom of page