هناك في بلاد الارز في تلك الرقعة التي تقاتل فيها البطلان مع خمبابا المرعب، منطقة آثارية لا مثيل لها في الكون، قطعة اثرية لا يمكن توقع وجودها إلا في قصص الملاحم هناك على ضفاف نهر الكلب نقش الفرعون رعمسيس الثاني ذكرى وصوله إلى هذه المنطقة في الفترة 1292 - 1225 قبل الميلاد
ثم نقش ملوك آشوريون ستة نقوش اوضحها نقش يعود للملك آسرحدون 671 قبل الميلاد
ثم جاء نبوخذنصر ليخلد له اسما هناك 590 قبل الميلاد
ثم نقش احد ملوك اليونان اسمه هناك للاسف لا يمكن التعرف على النقش
ثم جاء الامبراطور الروماني لامبراطورية كرة كالا ليضيف اسمه
ثم نشاهد نقشا عربيا غير قابل للقراءة لانخرامه
و نقش نابليون بونابرت خبر احتلاله لبنان العام 1860
ثم جاء الجنرال غورو ليذكر اسمه بعد احتلال دمشق عام 1920
و كذلك فعل الجنرال اللمبي
ولم تمر جنود الحلفاء في الحرب العالمية الثانية من هناك دون ان تترك لها اثرا في العام 1942
و في العام 1964 نقش اللبنانيون خبر خروج القوات الفرنسية من اراضيهم
و اضافوا عليه في العام 2000 خبر خروج القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان
في العام 2005 سجل على لوح حجري خبر خروج الجيش السوري من لبنان
قطعة عجيبة لا مثيل لها في الكون في الصورة يظهر الملك الاشوري اسرحدون في جدارية نقشت على ضفة نهر الكلب
علي طالب